قصة كراسة

نرسم ثم نطبع ثم ننتج


يقولون: "الفن شغف أو لا شئ"

هذه تحديدًا كانت بداية انطلاقة فاطمة خالد ابنة الـ 27 عامًا و صاحبة متجر كراسة

للمنتجات الأبداعية .


اكتشفت فاطمة شغفها بالرسم و التصميم في سن مبكرة جدًا حيث تعلمت

الفوتوشوب و الستريتور و غيرها من برامج التصميم االحترافية خالل المرحلة

المتوسطة و كانت تطبق ما تعلمته بشكل مجاني على المنتديات و مواقع

االنترنت.


بعدها بكم شهر بدأت بتلقي الطلبات المدفوعة من حول العالم، لكن مفكرة

تنظيم طلبتها إحدى العميلات كانت شرارة الإلهام اللي أعلنت بدء رحلة فاطمة

لإنشاء كراسة.

تقول فاطمة: "استمتعت بالعمل على تلك المفكرة جدًا؛ اشتغلت

عليها بحب و حماس لم يتخلله ملل أو تعب لكني شعرت بشئ من الإنزعاج

لمحدودية خياراتي في التصميم و الألوان حسب طلبات العميلة".


سألت نفسي وقتها: "ليش ما أصمم و أنّفذ منتجات تحمل أفكاري و رسوماتي؟

في عام 2017م بدأت فاطمة بالعمل على "منظم رمضان اليومي" و اللي كان أول

منتجاتها. تقول فاطمة: "رسمت السكيتش بكل حماس بعدين بدأت اخطط لكل

صفحة على حدة. عشت الحلم كل ليلة حتى أصبح واقعًا أعيشه بعد تنفيذ المنتج

و إطلاقه بالتزامن مع إطلاق متجر كراسة و الذي القى إقبال كبيرًا ما أنساه إلى

اليوم.


بعد مرور عام، تخرجت فاطمة من الجامعة و انصب تركيزها على متجر كراسة

فاستمرت في ابتكار المزيد من المنتجات الإبداعية اللي تحمل رسوماتها و

تصاميمها المدهشة. المميز فعًال في منتجات كراسة إنها تعكس هويتنا العربية

العريقة باستخدام اللغة العربية الفصحى و تصاميم سعودية مميزة بالإضافة

ألنها مصنوعة بأيدي سعودية ماهرة. من 2017 و فاطمة مستمرة مع فريقها

الصغير في نشر الفن و الإلهام عبر متجر كراسة.